فوجئت نجمة التنس الأمريكية سيرينا وليامز بصوت جرس انذار داخل منزلها في لوس انجلوس معلنا عن وجود شخص داخل قصرها الفخم و تحديدا في غرفة استقبال الضيوف وهو ما اثار هلعها و جعلها تهرب الى غرف "الفزع" أو ما يسمى في أمريكا Panic Room و هي غرفة مصفحة يبنيها الكثير من الاغنياء داخل فيلاتهم أو قصورهم يوجد بها خط تلفون و كل ما يجعلها تعيش داخلها لاسبوع كامل و ذلك تحسبا لأي موقف من دخول لصوص الى المنزل أو غيرها.
و في حقيقة الأمر و بعد وصول قوات الشرطة الى منزلها تبين ان الرجل هذا كان من منظمة للتنس و يريد عينة من "البول" حتى يحللها في اختبار من المنشطات و انه حاول في أكثر من مرة الوصول اليها عن طريق مدير اعمالها الا انه فشل ما جعله يتجه مباشرة الى المنزل الذي دخله بعلم الخادمة.
و على الفور خرجت سرينا من مخبأها لتعطيه ما اراد الا انها حاليا فضلت الاختفاء عن وسائل الاعلام بعد هذا الحادث الطريف و المخيف لها و التي كررت مرارا بأنه كاد ان يفقدها عقلها .